بحث في الأرشيف

الأحد، 10 يوليو 2016

متابعات: معتمدة زغوان المخلوعة تتهم الوالي أنيس ضيف الله.. والأخير مطالب بتوضيح حقائق الأمور..

خطير جدا ما تدعيه المعتمدة المخلوع.. والأخطر صمت الوالي..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
الحديث عن ولاية زغوان ذو شجون.. وما أدراك من ولاية بها معتمد أول لم تنشر سيرته الذاتية للعموم.. طبعا لما تتضمنه من فراغ وتاريخ لا يذكر.. والحال أنه المختار من حركته السياسية التي يقودها الحاكم الفعلي لتونس وبه نعني الشيخ راشد الغنوشي.. ليلتحق به أنيس ضيف الله والي زغوان الذي غادر السلطة القضائية منذ شهر جانفي 2016 بسبب تعيينه كوال.. ومن طرائف هذا الوالي قراره بتجميد عمل وأنشطة جميلة نصيري معتمدة زغوان المخلوعة مؤخرا.. وأمام اطلاعنا على رد أفادت به المعتمدة المخلوعة جريدة الشروق بتاريخ 02 جويلية 2016 نكتشف أن الوالي ضيف الله أصبح محل شبهات بحكم إلتزامه الصمت وعدم الرد والتوضيح لكل ما جاء بتصريحات المعتمدة المخلوعة جميلة النصيري..

لأنه من الغريب جدا أن يقوم اطارات وأعوان معتمدية كمعتمدية زغوان بوقفة إحتجاجية خلال الدوام الإداري وبمقر المعتمدية دونما أن نعرف الاسباب الحقيقية.. إلا فيما ورد برد المعتمدة المخلوعة.. فيما تتمسك الولاية بالصمت ولا تبرر قرار اعفاء المعتمدة من مهامها.. ولا يخفي ان تواصل صمت الوالي ومصالحها يزيد في التأويلات والأقاويل التي تلتقي في خانة تدخل الشك وتضعف اليقين.. وبخاصة أن للموضوع أهمية وحساسية دون شك.. 
ومن خلال نص رد المعتمدة المخلوعة على مقال نشرته جريدة الشروق بتاريخ 02 جويلية 2016 نجد أن المعنية قد كشفت عن بعض من فشل والي زغوان الذي اتضح أنه كان ظالما للمخلوعة ومخالفا للقانون طبعا إذا ما صحّ ما تدعيه صلب ردها الذي عليه نستند.. علاوة على أنه لا مبرر لصمته اذ كان عليه ومصالح ولاية زغوان توضيح موقفها مما صرحت به المعنية.. ناهيك وأن السكوت علامة الرضاء.. وبالمناسبة نطالب والي زغوان بتقديم توضياحات رسمية من وحي ما نشرته المعتمدة المخلوعة.. كما نطالبه بنشر السيرة الذاتية للمعتمد الاول بولاية زغوان.. وكل ذلك من حق الرأي العام.. ويبقى حق الرد مضمون للجميع.. كما أن قاعدة السكوت علامة الرضاء تبقى سارية المفعول بلا جدال.. وهذا تصريح معتمدة زغوان المدينة المخلوعة:
إني المسماة جميلة نصيري إطار بوزارة الداخلية خطة رئيسة دائرة الشؤون الاقتصادية لمدة 12 سنة قبل التحاقي بخطة معتمدة زغوان منذ أكثر من سنتين. أعلمكم أن ما صدر بالجريدة بتاريخ 23 جوان 2016 مجانب للصواب. وأني أنا الامرأة الأولى التي تم تكريمها من طرف الدولة في العيد الوطني للمرأة كأفضل امرأة في مواقع القرار وقد عرفت طيلة مسيرتي المهنية بالانضباط والجدية وحافظت على هيبة الدولة وذلك بشهادة رؤسائي المباشرين السابقين وممثلي المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب. ولقد تعرضت لمؤامرة ونسب إليّ الاحتجاج على رئيسي المباشر ولكنه غير صحيح.. 
كل ما في الأمر أنه بتاريخ 12 جوان 2016 وعلى خلفية وجود إشكال بيني وبين رؤسائي وكنت بصدد مباشرتي لعملي بمكتبي قام مجموعة من الموظفين والعمد والعملة بصفة عفوية بوقفة تعبيرا عن رفض تجميد نشاط المعتمدية المتمثل في تجميد نشاطي الميداني ورفض التواصل مع الولاية والغاية من ذلك تعطيل مصلحة المواطنين وقمت بالخروج للتحاور وتهدئة الاجواء فتم تصويري ونشرها على شبكات التواصل. فتم إصدار برقية إنهاء مهام فقمت باتصال بالوزارة في نفس اليوم لطلب التوضيح وقدمت برقية تظلّم في الغرض وسلمت عهدتي وغادرت مرجع النظر معتمدية زغوان بالاتجاه الى ولاية سيدي بوزيد ولكم المصالح الأمنية ووزارة الداخلية للتثبت وكل هذا حسب اعتقادنا مؤامرة من طرف بعض الأطراف التي تقف ضد العمل الجاد والنزيه وضد مصلحة المواطن الذي هو في حاجة للعمل لا التجنّي على مسؤول عمل لمصلحة الوطن بكل صدق وشفافية.
 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.